Ads Top

ميكانيكية إحتياطى التنفس



  

ميكانيكية إحتياطى التنفس

أليات ميكانيكية التنفس :
 أ- زيادة عدد مرات التنفس من 12 مرة إلى 35 مرة فى الدقيقة وذلك يتم بواسطة
 عوامل عصبية ( منبهات من القشرة المخية ، زيادة درجة حرارة الجسم ،
                     منبهات من العضلات المتحركة ،  منبهات من المفاصل وأربطة العضلات )
 عوامل كيميائية ( زيادة تركيز الهيدروجين < حامضية الدم > مع نقص نسبى فى اللأكسوجين بالدم
                       زيادة معدل ثانى أكسيد الكربون بالدم )
 زيادة إفراز هرمونات الإدرينالين والمور إدرينالين

 ب- زيادة عمق التنفس ( زيادة حجم التنفس ) :
 وهو يزداد من نصف لتر إلى 4 لتر فى كل نفس ويتم هذا بتغير الضغط داخل الرئتين بحيث يقل عن الضغط الخارجى وهذا يتم عن طريق إنقباض قوى لعضلات الشهيق فيزداد إتساع القفص الصدرى ويندفع الهواء بشدة إلى التجويف الصدرى للرئتين وبعد ذلك تزداد قوة إنقباض عضلات الزفير فيؤدى إلى الضغط على الرئتين من كل إتجاه فيزداد الضغط الرئوى عن الضغط الجوى ويندفع الهواء بشدة إلى الخارج أثناء الزفير

    التغيرات الفسيولوجية فى المناطق المرتفعة
كلما إرتفعنا عن مستوى سطح البحر كلما قل الضغط الجوى وبالتالى يقل ضغط الأكسوجين حيثأن ضغط الأكسوجين جزء من الضغط الجوى ( 20% من الضغط الجوى )
وحيث أن ما يحمله هيموجلوبين الدم من الأكسوجين يتوقف فى المقام الأول على ضغط الأكسوجين فى هواء التنفس حيث إنه فى وجود ضغط أكسوجين عالى يتم الإتحاد بين الهيموجلوبين والأكسوجين وهذا يتم على مستوى الحويصلات فى الرئة وفى هذه العملية يتحول من دم وريدى إلى دم شريانى
وعندما يقل ضغط الأكسوجين فى الأنسجة فينفصل الأكسوجين من الهيموجلوبين ويذهب إلى الأنسجة ويتحول من دم شريانى إلى دم وريدى

التأقلم / التكيف ( فسيولوجيا المناطق المرتفعة ) :
عند التواجد فى المناطق المرتفعة ونظراً لنقص الأكسوجين فى الضغط الجوى يحدث العديد من التغيرات الفسيولوجية نتيجة نقص كمية الأكسوجين المتاحة للأنسجة ومن أهمها :
1-    الشعور بضيق التنفس
2-    إزدياد معدل التنفس  
3-    إزدياد ضربات القلب
4-    الإجهاد والتعب حتى لو لمجهود بسيط
5-    عدم المقدرة على تحقيق النتائج التى يقوم بها اللاعب فى ظروف محددة  

الأس الهيدروجينى ( تركيز الهيدروجين بالدم  ) :
 حيث يميل إلى القلوية وذلك نتيجة وجود ثانى أكسيد الكربون لزيادة عدد مرات التنفس تغير الأس الهيدروجينى للبول وتحوله من الحامضية إلى القلوية لزيادة القلويات بالدم

 ميكانيكية التكيف ( أليات التكيف ) التأقلم :
 نتيجة نقص الأكسوجين الواصل للأنسجة فيبدأ الجسم بالتعامل مع هذا الوضع الفسيولوجى وذلك بأن يحاول أن يعوض هذا النقص فى الأكسوجين فتبدأ هذه العملية بتنبيه نسيج معين فى الكلى ( مستقبلات لها حساسية للتغيرات الحادثة فى مكونات الدم وخصوصاً فى الأكسوجين )
فعند نقص الأكسوجين يفرز هرمون ( إرثروبيوتين – هرمون محفز لتكوين كرات الدم الحمراء ) حيث يحمل بواسطة الدم ويصل إلى أماكن تكوين كرات الدم الحمراء وهو يوجد بالعظام المسطحة مثل :
 ( عظم اللوح ، القص ، الضلوع ، الفقرات ، الجمجمة ، رؤو العظام الطويلة )
فينبه الخلايا الأم والتى تعمل على تكوين خلايا كرات الدم الحمراء فيزيد معدل تكوينها وعددها وإنقسامها مما يساعد على حمل أكبر كمية من الأكسوجين لتتلائم مع معدل ضغط المتاح وإحتياج الجسم

* الحد الأدنى لإستكمال عملية التكيف تستلزم 10- 12 يوم ليعيد فيها الجسم ضبط أجهزته الحيوية حسب المتغيرات الجديدة ويعود معدل القلب إلى حالته الطبيعية بالإضافة إلى ضبط عمليات التمثيل الغذائى وإعادة التوازن الحامضى القاعدى فى الدم والبول إلى معدلهم الطبيعى وعئذ يستطيع الإنسان العادى والرياضى القيام بأداء وظائفه على أكمل وجه
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
 
مصادر الطاقة
تنتج الطاقة المستخدمة فى المجهود سواء عضلى أو عقلى من حرق المواد الغذائية وتنقسم المواد الغذائية إلى :
   1- مواد غذائية مادة بالطاقة :
                      المواد الكربوهيدراتية  - وتعتبر المصدر المباشر للطاقة
                      المواد الدهنية            -  وهى تحتاج اتفاعلات عديدة لإخراج الطاقة
                        مواد بروتينية          - وههى لا تستهلك أو تستخدم إلا فى الضرورة القصوى
                                                       فى الحالة العادية تمد الجسم ب 5% فقط من الطاقة اللازمة
   2- مواد غذائية غير مادة بالطاقة :
                     الماء
                    المعادن ( حديد – كالسيوم – ماغنسيوم - ........إلخ )
                   الفيتامينات : ويحتاج الجسم لكميات ضئيلة وتستخدم كعوامل منشطة للتفاعلات الكيميائية
                                  - تذوب فى الماء        - تذوب فى الدهون
 نظم إنتاج الطاقة اثناء المجهود الرياضى :
 1- النظام اللاهوائى :
                        - المرحلة الأولى :
 تستمد الطاقة من جزئ ATP ثلاثى فوسفات الأدنيوزين الموجودة فى ألياف العضلات وهو يعطى كمية عالية من الطاقة ولكنها محدودة للغاية
 وتصل من 10 ثوان إلى دقيقة أو يتحول إلى ثنائى فوسفات الإدنيوزين

                       - المرحلة الثانية :
هى إعادة تكوين جزئ إدنيوزين فوسفات وذلك بتكسير أدينوفوسفات الكرياتين ويخرج كم كبير من الطاقة يستخدم فى إعادة بناء الأدينوزين تراى فوسفين وبذلك يستمر الأداء الرياضى

                       - المرحلة الثالثة :
وتبدأ بعد دقيقة تقريباً وهو إعادة تكوين جزئ الكرياتين فوسفات عن طريق حرق أو إستخدام الجليكوجين الموجود فى العضلات حيث يتحول إلى حامض بيرونيك وطاقة فتستخدم الطاقة فى إعادة تكوين الكرياتين فوسفات ولكن فى عدم وجود كمية كافية من الأكسوجين ليتحول حامض البيرونيك لحامض لبنيك
وتجمع إزدياد مستوى حامض اللبنيك قد يؤدى إلى زيادة معدل التنفس وزيادة نشاط الجهاز الدورى والطاقة وتزداد التهوية الرئوية ويزداد كمية الأكسوجين المتاحة بالدم وبذلك ننتقل للنظام الهوائى

 2- النظام الهوائى :
وفيه تتوفر كمية كمية من الأكسوجين تستخدم فى تحويل حامض اللاكتيك إلى حامض بيرونيك الذى يستخدم جزء كبير منه إلى جليكوجين لتحريك العضلات وجزء أخر يتم إستخدامه لإنتاج الطاقة مباشرة
ولكن كمية الأكسوجين المتاحة للعضلات فى هذه المرحلة غير كافية ومع هذا تستمر العضلات فى الأداء الرياضى ويكون الجسم مدين لها ( الدين الأكسوجينى )مما يؤدى لتزايد معدل حامض اللاكتيك فى الدم وعند حد معين يبدأ الأحساس بالتعب وتتزايد حتى يتوقف الأداء الرياضى
وعلى الرغم من توقف الأداء الرياضى لكن مازال معدل التنفس فى إزدياد ( أثناء فترة الإستشفاء) وهذه الزيادة فى معدل التنفس لدفع دين الأكسوجين الذى يستخدم فى إزالة حامض اللاكتيك والبيرونيك ونعود مرة ثانية إلى الحالة الطبيعية وذلك عند إنتهاء فترة الإستشفاء

ميكانيكية إحتياطى التنفس ميكانيكية إحتياطى التنفس Reviewed by rabeh kherchi on 18:49 Rating: 5

Aucun commentaire

Theme Support